السياسه هى جزء من حياتنا اليوميه التى نعيشها ، فهى تدخل فى امور حياتنا رضينا ام أبينا . والسياسه هى العصاه التى تتحكم بها الحكومه والمجلس التشريعى او البرلمان .. و العروف لدى العامه او الاغلبيه من الناس فى مجتمعنا الكويتى انها للرجال دون النساء . وهى حق لهم لا نقاش فيه وذلك فى ظل المجتمع الذكورى والعادات والتقاليد السائدة .
ولكن مع الوعى السياسى وانتشار العلم ووصول المراة لساحات العمل وما قدمته من انجازات مهمه ، بدات هذه الفكرة تتلاشى , لتطالب المرأه بحقها السياسى فى الترشيح والانتخاب , فهى من حقها ان تختار من يدافع عن حقوقها ويعبر عن افكارها , وايضا من حقها بان تعبر عن نفسها وعن هموم المرأة ومشاكلها.
وهنا كان الصدام حيث تمسك البعض بضرورة حصول المراة على مقعدها فى قبه البرلمان ، فى حين تمسك الطرف الاخر بالشرع حيث راى ان فى ذلك خروجا عن الشريعه الاسلاميه التى تحكم الدستور الكويتى ..
ولكن مع حصول المراة على حقوقها السياسيه ، واينا ماكان حكم الشرع ، فقد حصلت المرأه على هذا الحق الذى طالبت به وناضلت من اجله كثير . وهنا يبرز دور المرأه السياسي . هل استعدت لهذه المسؤليه التى اوجبت عليها ؟..
نرى ومع حصول المرأة فى الكويت على كامل حقوقها السياسيه انها مازالت متأخرة فى وصولها الى البرلمان ، فمع مرور دورتين للانتخابات ، لا انها فشلت فى الفوز والوصول الى مرادها .
وقد تكاثرت الاسباب وتبريرات لهذا التاخر ، فكلا برر من وجهة نظره ، فقد قال البعض ان الغيرة لدى النساء حالت دون ذلك فمع ان المراه تمثل اكثر من نصف المجتمع الكويتى ، الا انها لا يمكن تصوت لامراه اخرى . وقد ورد من الاسباب ايضا هو سيطرة العادات والتقاليد التى ما زالت غير مقتنعه بهذا الامر ، وان بعض الازواج فرض على زوجاته بان لا تصوت للمراة , وان تختار من يختاره هو لها . وان لا اتنكر لهذة الاسباب فقد يكون منها الصحيح ، ولكن هل من الممكن اذا وجد الاعداد الجيد والرؤيه الواضحه ان تأثر مثل هذة الاسباب على دخول المراه للبرلمان ..
نحن نرى ان كثير من المرشحات خرجن مستقلات, من دون ان ينتمين الى حزب او ائتلاف يمثل افكارهن ، ويجذب مؤيدى هذة الاحزاب اليهن . كما اننا لم نرى ذلك الطرح المميز الا لدى القله ، وهدف يميزهن قد يجذب اغلبيه المجتمع اليه ، كما ان اغلبيه المرشحات ابتعدن عن الضابط الشرعى والقيم الاسلاميه التى تمثل المجتمع الكويتى ، فلم نرى الا بعض المرشحات اللاتى التزمن باللباس الشرعى ، وهذا لا يعنى بان المنظر هو الاهم ولكنه نقطه مهمه بالنسه لمجتمع خليجى مسلم . فلو اخذنا فى وجه المقارنه فاننا نرى ان دوله مثل اليمن تمثل مجتمع مسلم وعربى ، نرى ان المراه قد وصلت الى البرلمان ولها دورها الفعال ، ولكنها ظلت محافظه الى حجابها الذى يمثلها ويمثل هذا البلد بالشكل الصحيح .
البرلمان اليوم ينتظر وصول المراه اليه لتمارس حقها السياسى . وذلك من خلال ممارسه الشعب لحقه الديمقراطى فى اختيار من تمثله وتمثل هذا الوطن بشكل صادق ، وتعطى عطاء مثمر يودى الى رقى المجتمع .
ولكن مع الوعى السياسى وانتشار العلم ووصول المراة لساحات العمل وما قدمته من انجازات مهمه ، بدات هذه الفكرة تتلاشى , لتطالب المرأه بحقها السياسى فى الترشيح والانتخاب , فهى من حقها ان تختار من يدافع عن حقوقها ويعبر عن افكارها , وايضا من حقها بان تعبر عن نفسها وعن هموم المرأة ومشاكلها.
وهنا كان الصدام حيث تمسك البعض بضرورة حصول المراة على مقعدها فى قبه البرلمان ، فى حين تمسك الطرف الاخر بالشرع حيث راى ان فى ذلك خروجا عن الشريعه الاسلاميه التى تحكم الدستور الكويتى ..
ولكن مع حصول المراة على حقوقها السياسيه ، واينا ماكان حكم الشرع ، فقد حصلت المرأه على هذا الحق الذى طالبت به وناضلت من اجله كثير . وهنا يبرز دور المرأه السياسي . هل استعدت لهذه المسؤليه التى اوجبت عليها ؟..
نرى ومع حصول المرأة فى الكويت على كامل حقوقها السياسيه انها مازالت متأخرة فى وصولها الى البرلمان ، فمع مرور دورتين للانتخابات ، لا انها فشلت فى الفوز والوصول الى مرادها .
وقد تكاثرت الاسباب وتبريرات لهذا التاخر ، فكلا برر من وجهة نظره ، فقد قال البعض ان الغيرة لدى النساء حالت دون ذلك فمع ان المراه تمثل اكثر من نصف المجتمع الكويتى ، الا انها لا يمكن تصوت لامراه اخرى . وقد ورد من الاسباب ايضا هو سيطرة العادات والتقاليد التى ما زالت غير مقتنعه بهذا الامر ، وان بعض الازواج فرض على زوجاته بان لا تصوت للمراة , وان تختار من يختاره هو لها . وان لا اتنكر لهذة الاسباب فقد يكون منها الصحيح ، ولكن هل من الممكن اذا وجد الاعداد الجيد والرؤيه الواضحه ان تأثر مثل هذة الاسباب على دخول المراه للبرلمان ..
نحن نرى ان كثير من المرشحات خرجن مستقلات, من دون ان ينتمين الى حزب او ائتلاف يمثل افكارهن ، ويجذب مؤيدى هذة الاحزاب اليهن . كما اننا لم نرى ذلك الطرح المميز الا لدى القله ، وهدف يميزهن قد يجذب اغلبيه المجتمع اليه ، كما ان اغلبيه المرشحات ابتعدن عن الضابط الشرعى والقيم الاسلاميه التى تمثل المجتمع الكويتى ، فلم نرى الا بعض المرشحات اللاتى التزمن باللباس الشرعى ، وهذا لا يعنى بان المنظر هو الاهم ولكنه نقطه مهمه بالنسه لمجتمع خليجى مسلم . فلو اخذنا فى وجه المقارنه فاننا نرى ان دوله مثل اليمن تمثل مجتمع مسلم وعربى ، نرى ان المراه قد وصلت الى البرلمان ولها دورها الفعال ، ولكنها ظلت محافظه الى حجابها الذى يمثلها ويمثل هذا البلد بالشكل الصحيح .
البرلمان اليوم ينتظر وصول المراه اليه لتمارس حقها السياسى . وذلك من خلال ممارسه الشعب لحقه الديمقراطى فى اختيار من تمثله وتمثل هذا الوطن بشكل صادق ، وتعطى عطاء مثمر يودى الى رقى المجتمع .

هناك تعليقان (2):
حور العين
أشكرك على الزيارة وكلامك الجميل
ولقد رجعت للكتابة من شهر اكتوبر وارجو ان اكون عند حسن ظن
انا اتوقع ان خبرتها غير الكافية لتاهيلها لهذا المعترك الضخم هو السبب لعدم نيلها بطاقة التاهل للمجلس !!
بالاضافة الى انه لم توجد حتى الان اي امراة شدت الانظار بفكرها وطرحها ..
كل ماهنالك صيحات مرتفعة الصوت .. المناداة بحقوق المراة وكانها مهظومة .. الوعود بالتغيير من غير خطوات واضحة !!!
فكان اغلب اذا مو الكل من النساء هدفهم هو دخول التاريخ السياسي من اوسع ابوابه !!!
إرسال تعليق